فيروس الأعتصامات

في الحياة
الدقيقة تتكاثر البكتيريا والفيروسات إذا توفرت لديها بيئة مناسبة  المناخ لتنمو
وفي حياتنا
تكثر مثل هذه الفيروسات وذالك لتوفر المناخ الممتاز لها  كيف ولا ونحن نشهد في هذه الأيام أيام الاعتصام.
 لكل فعل ردة فعل وهذه ردة فعل الأشخاص بعد سبات
عميق والمضحك في الموضوع إن أغلبية المعتصمين ليس لهم دراية أو تعريف ماهو الاعتصام
؟؟؟؟؟
 في الدول المتقدمة والدول العربية لها منظور
حضاري ومضمار في الأعتصامات والثورات بسبب الحروب وما تشهده المنطقة ...
ولكن نحن
ما هي درايتنا في هذا المضمار؟؟
 ما هي المقايس التي وضعت على هذا الأساس؟؟؟؟؟
 وعند سماعنا للمطالبات نجدها في الأغلب مطالب
شخصيه أو عداوة لمسؤول معين وإذا ذكر اسم المسؤول تجده يتذمر منه لأسباب غير
معروفه أو غير منطقية ولا يوجد لديه دليل على صحة كلامه وتكثر الإشاعات عنه
!!!!!!!!!!!
هل تعتبر
التهجم على شخص من حرية التعبير عن الرأي وهل التعبير عن الرأي نتكلم عن أعراض
الناس وهم لا يعلمون أننا نأخذ سيئاتهم ومن اغتاب مسلم كأنه يأكل ميتة !!!!!!!!!!!!!
لماذا
انحصر تفكيرنا على أمور ثانوية ونسينا المهم بأن الشخص المسؤول مثل فيروس إذا
لقيا المناخ والجو المناسب انتشر!!!!!!!!!!
كيف والمسئول
وجد هذا المناخ ولم يجد من يقف أمامه ويردعه
كلنا مسؤلين
أمام الله عزوجل كلنا لدينا رسالة نحققها
لا نستهين
بأي شخص من  عمله أو نقلل من قيمته مهما
كان عمله فهو مسؤول عنه أمام ربه لماذا نوجه اتهامات تعسفية للمسؤلين وننسى أنفسنا
هل أنجزنا كل أعمالنا في الوقت المحدد هل نحن أمينين على أعمالنا يجب أن نقف 
لحظة صمت مع أنفسنا لنسأل أنفسنا هل نحن أنجزنا أعمالنا هل رضينا ربنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تكابر
مع نفسك لأن كل أعمالك تنعكس في تربيتك لأولادك وسلوكياتهم
 حاسبو أنفسكم قبل محاسبة المسؤول.......